Friday 5 April 2019

حكايتي مع ترجمة الجبال الثمانية في مقال جميل عن الرواية للكاتب عبدلله ناصر

تقول الدكتورة أماني إنها ابتاعت الجبال الثمانية حال فوزها بجائزة “ستريغا” لقراءتها وربما ترجمتها. وما إن بدأت في القراءة حتى ساورها التردد والخوف بمجرد أن عرفت أن الرواية تدور في أجواء جليدية قارسة، أجواء لا تحبها ولا تحب التواجد فيها. تسببت أسماء الجبال الكثيرة الغريبة في إثارة قلقها. تُرى ماذا سيكون وقع كل تلك الأسماء الأجنبية على القارئ العربي. قررت أن تؤجل مشروع ترجمتها لانشغالاتها المتعدِّدة حتى عرضت عليهـا دار الخيـال ترجمة العمل. 
وتضيف حبشي: “لم أتردَّد في الواقع. فأنا أعرف طالما أن كتاباً ما شغلني لفترة ووجد الآن طريقه إلي، فهذه علامة على أنني لا بد أن أترجمه، فهو كتابي. لذلك وافقت على الفور وقرَّرت أن أقبل التحدي. ولعلها تكون فرصة لي أنا أيضاً لأغيِّر مفهومي عن الأجواء الباردة. ومع التعمق أكثر في الرواية، والتوغل أكثر في تلك القرى الجبلية وفي الكيفية التي تناول بها كونيتي العلاقات: علاقات الصداقة وعلاقته بأبويه وطريقة حديثه عن تطورها، بل علاقة أمه بأبيه أيضاً، وبراعته في تناوله علاقة الأشخاص بالأماكن، وجدت خلف تلك الواجهة الجليدية دفئاً يستحـق أن يُنقـل، وعلاقات جديرة بأن تُحكى. وانتقل خوفي من الأسماء وغرابتها 
إلى خوف على تلك المشاعر”

 :رابط المقال

No comments:

Post a Comment